Not known Factual Statements About أضرار التكنولوجيا
Not known Factual Statements About أضرار التكنولوجيا
Blog Article
يتساءل الكثيرون عن كيفية توازن استخدام التكنولوجيا بين الاستفادة الفردية والتأثير السلبي الذي قد ينعكس على جودة حياتنا.
اعرفي كلمات المرور التي يضعها طفلكِ على جهازهِ الخاص بهِ.
إن تحقيق توازن بين التقدم التكنولوجي وحماية البيئة يتطلب جهداً مشتركاً، حيث يمكن للابتكار والوعي البيئي أن يساهما في خلق مستقبل أكثر استدامة وصحة للكوكب.
تلوث الصوت: حيث تسببت التكنولوجيا بحدوث التلوث السمعيّ والضوضاء الناجم عن الأصوات الصادرة عن أدوات ووسائل التكنولوجيا.[١٤]
تتطلب الجوانب السلبية للتكنولوجيا فهم عميق لها من قِبل المجتمع، حيث يجب أن يكون لدينا وعي جاد حيال الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا.
زاد تعاطي البشر مع التكنولوجيا بشكل هائل في الآونة الأخيرة، حيث تُستخدم التكنولوجيا في جميع المجالات من تعليم وعمل واجتماعات وترفيه وغيرها من النشاطات، وبالرغم من إيجابياتها إلّا أنّ الاستخدام المفرط للتكنولوجيا ثد يُؤثر سلبًا على الإنسان، ومن أهم هذه التأثيرات ما يأتي:
تم التدقيق بواسطة: ياسمين أبو اضميدة آخر تحديث: ٠٩:١٥ ، ٣٠ مارس ٢٠٢١
يمكن أن تظهر الآثار الصحية السلبية للاستخدام غير المنتظم للتكنولوجيا بشكل واضح على الكثير من الأشخاص، والتي تتمثل في الاجهاد التي تتعرض له العين نتيجة استخدام الأجهزة الرقمية أو الحاسوب لساعات طويلة متتالية، فضلاً عن ما يصاحب ذلك من آلام وتشنجات في الرقبة والرأس، وخفض مستوى النشاط البدني وما يصاحب ذلك من كسل.[٣]
تسلّلت التكنولوجيا شيئًا فشيئًًا إلى كل ركنٍ من أركان حياتنا، حتى أضحت عُنصرًا لا غنى عنه في وقتنا الحاضر؛ إذ تعددت استخداماتها ومشاركتها في كل المجالات، بدايةً من استيقاظك من النوم لتتفقد هاتفك الذكي والرسائل النصية التي وصلتك، وصولًا إلى الروبوتات التي غدت كالإنسان الحديدي الذي يحاكي البشر في كل شيءٍ تقريبًا.
تكنولوجيا الاتصالات: ساهمت في سرعة التواصل بين الأشخاص حول العالم، وتبادل المعلومات والأفكار.
إنّ الاستخدام المفرط لوسائل التكنولوجيا المختلفة يؤثر بشكلٍ كبير على الصحة النفسيّة للإنسان، ويتسبب في إصابته بالكثير من الأمراض النفسيّة، كأمراض الاكتئاب، انفصام الشخصيّة، وأمراض القلق المزمن.
السياسة: أصبح للتكنولوجيا دورًا كبيرًا في التأثير على المجال السياسي والحملات السياسيّة الانتخابية، من خلال استخدام استطلاعات الرأي على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات على الإنترنت، وتجميع معلومات هائلة وتفاصيل دقيقة عن كل ناخب في الدولة مثل العمر والديانة والجنس واهتمامات ونشاطات الناخب ومن ثمّ التأثير على سلوكه، حيث يتم تحليل هذه البيانات واستخدامها في إقناع الناخبين والتأثير على سلوكهم وآرائهم السياسيّة.[٢]
التعليم: يعتقد بعض خبراء التعليم أنّ استخدام التكنولوجيا عالية التقنية يُعيق خطوات التعلم الصحيحة، حيث أصبح الطلبة يعتمدون إلى حد كبير على التكنولوجيا عوضًا عن استخدام عقولهم في عملية التفكير والتعليم والاستنتاج والبحث واكتساب المعرفة، وخَلق عادات دراسيّة سيئة لدى الطلبة، إضافة إلى وجود كميات هائلة من المعلومات الخاطئة على الإنترنت، كما تَخلق التكنولوجيا مسافة كبيرة بين الطلبة وبين تعليمهم بقضاء فترات طويلة من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية وغرف الدردشة وغيرها.[٤]
وبسبب اعتماد الكثير من الأشخاص بشكل كبير على التواصل من وراء الشاشات فقد قلت طرق التواصل، الأمر الذي أضرار التكنولوجيا زاد من الشعور الوحدة والاكتئاب.